ما هي واجبات الزوجة تجاه زوجها؟

يجب على الزوجة طاعة زوجها وهذا الإلزام أمر من الإسلام (الآية 34 من سورة النساء).

وهذا يحمي الحياة الزوجية من النزاع والخلافات التي تسبب تفكك شمل الأسرة.

اتباع أوامر الزوج مرهونة بأن تكون الطاعة في الخير، أي ما هو معروف بطاعة الله عز وجل والامتناع عن المحرمات. (صحيح البخاري 7145، صحيح مسلم 1840)

يجب أن يكون الرجل رب أسرة عطوف ولا يكون دكتاتوريا بأي حال من الأحوال ويجب عليه طلب المشورة من زوجته قدر المستطاع. (القرآن الكريم، الآية 6 من سورة الطلاق)

للزوج الحق في التمتع بزوجته.

عندما تصبح المرأة زوجة مسلمة وتكون لديها القدرة على إقامة علاقة حميمة، ينبغي عليها، وبمجرد أن يطلب منها الزوج بعد إتمام عقد الزواج، طاعته وأن تأتي إليه إذا دعاها لحاجته (سنن الترمذي 1160، صحيح البخاري 5193، صحيح مسلم 1436).

إذا كانت الزوجة مريضة، أو متعبة، أو غير قادرة حقًا على ممارسة العلاقة الحميمة، فلها عذرها.

ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد حثت السنة الزوجة على بذل قصارى جهدها من أجل ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها.

ينبغي على الزوجة أن تكون راعية في بيت زوجها مع الأخذ في الاعتبار كرامة ومشاعر زوجها (صحيح البخاري 5200، صحيح مسلم 1829).

ينبغي على الزوجة ألا تأذن لأحد بالدخول إلى بيت زوجها إلا بإذنه، حتى لو كانوا من العائلة (صحيح البخاري 5195، صحيح مسلم 1026).

ينبغي على الزوجة أن تكون راعية في بيت زوجها في غيابه (القرآن الكريم، الآية 34 من سورة النساء).

تباينت واختلفت أراء علماء المذاهب الفقهية المختلفة حول هذا الموضوع.

ومع ذلك من الممكن ذكر هذه القاعدة العامة.

يقع على عاتق الزوجة تحمل مسؤولية حسن إدارة بيت الزوج، لا سيما من خلال القيام بالأعمال المنزلية بنفسها في حالة لم يستطع الزوج الاستعانة بخادمة. (صحيح البخاري 7138، صحيح مسلم 1829).

هذا هو التعويض والمقابل عن العبء الذي يقع على عاتق الزوج وحده لتحمل التكاليف المعيشية للأسرة ما لم تتنازل الزوجة بحرية عن هذا الحق.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الزوجة تحمل مسؤولية تربية الأولاد. (صحيح البخاري 7138، صحيح مسلم 1829).

يمكن للزوج أيضًا مشاركة زوجته في الأعمال ومساعدتها كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. (صحيح البخاري

676)

ويستحسن في هذا الموضوع أن يناقش الزوج وزوجته ذلك مسبقا وأن يحددا بوضوح في عقد زواجهما ما يريده كل منهما.

ينبغي على الزوجة عدم إيذاء زوجها بالكلام أو الأفعال التي قد تضر بشرفه أو بممتلكاته أو بأولاده.

ليس لعدم الاحترام أو الافتراء أو الاستهزاء مكان في الزواج الإسلامي الذي، على العكس من ذلك، ينبغي أن ينمي التفاهم والتعاطف المتبادل بين الزوجين.

ينبغي على الزوجة عدم إغضاب زوجها (سنن الترمذي 360، والامتنان له (صحيح البخاري 5197، صحيح مسلم 907)، وعدم إفشاء الأسرار الزوجية (صحيح مسلم 1437).